رأي عن رؤية
كثيرا ما يصل إلى أسماعنا كلام فحواه أن مشكلة العالم الإسلامي الآن هي مشكلة أهداف ومفاهيم وليس نقص في الوسائل والإمكانات. ولقد بان صحة هذا القول لما تيقنت أن شعوب الدول الإسلامية قد نقصت فيها حرارة المبادئ والقيم العظمى العقدية والفكري؛ التي تظل المثل العليا لأي حركة إنسانية.
إن هذه المبادئ والقيم والمعتقدات أدوات نضبط بها نموذجا يكون بمثابة رؤية كونية حضارية لأمتنا، نحتاجها لفهم أنفسنا وتحليل واقعنا و فهم أخطائنا ودرأ الخطر. هذه الرؤية التي تمكننا من الإجابة عن الأسئلة التي يطرحها واقعنا ويبعدنا عن التحيز للنموذج الغربي الذي تتعارض كثير من قواعده مع قيم ديننا.
إن هذه الرؤية توجهنا لإنشاء خطط نهضوية لإصلاح الواقع من خلال رسم أهداف الامة وتعبيد طريقها واستنفاذ طاقة شبابها وعلمائها وكل إمكانياتها المادية؛ للإنتقال بعاطفة المسلم من السلب إلى الإيجاب والإنتقال بعقل المؤمن من حيز التخلف والجمود إلى فضاء الإزدهار والإختراع.
إن هذه الرؤية الإسلامية الحضارية توقف نزيف استيراد النماذج الغربية التي ما فتئت تأخذ من عقل الشاب المسلم لما يشاهده من الرقي الحضاري في بلاد الغرب، والفراغ الذي أحس به في بلاده الإسلامية.
إن هذه الرؤية تعتبر الدافع للحركة الإصلاحية، وعطاء لكل فرد من أفراد الأمة وخلق شاب يمتلك عقيدة راسخة وإيمانا قوياوأفكارا تنموية، لتشكيل مؤسسات عاملة فاعلة... وفي هذا الصدد يقول الدكتور عبد الكريم بكار في مقال له : إذا أردنا لهذه الإمة أن تنهض فلنركز على إيجاد أكبر عدد ممكن من النماذج الرفيعة والمتفوقة، وأكبر عدد ممكن من المؤسسات ذات الإهتمامات الجزئية والمتخصصة. لعلي لا أتفق معه في التعدد المفرط في النماذج والمؤسسات، لأن كثرتها في نظري تسبب الفوضى وعدم التناسق وكذا تتعدد الغايات وبالتالي تتعارض مع هدف النموذج الذي نريده.
الطالب: صلاح الدين الشيخ أحمد
11/04/2011
كثيرا ما يصل إلى أسماعنا كلام فحواه أن مشكلة العالم الإسلامي الآن هي مشكلة أهداف ومفاهيم وليس نقص في الوسائل والإمكانات. ولقد بان صحة هذا القول لما تيقنت أن شعوب الدول الإسلامية قد نقصت فيها حرارة المبادئ والقيم العظمى العقدية والفكري؛ التي تظل المثل العليا لأي حركة إنسانية.
إن هذه المبادئ والقيم والمعتقدات أدوات نضبط بها نموذجا يكون بمثابة رؤية كونية حضارية لأمتنا، نحتاجها لفهم أنفسنا وتحليل واقعنا و فهم أخطائنا ودرأ الخطر. هذه الرؤية التي تمكننا من الإجابة عن الأسئلة التي يطرحها واقعنا ويبعدنا عن التحيز للنموذج الغربي الذي تتعارض كثير من قواعده مع قيم ديننا.
إن هذه الرؤية توجهنا لإنشاء خطط نهضوية لإصلاح الواقع من خلال رسم أهداف الامة وتعبيد طريقها واستنفاذ طاقة شبابها وعلمائها وكل إمكانياتها المادية؛ للإنتقال بعاطفة المسلم من السلب إلى الإيجاب والإنتقال بعقل المؤمن من حيز التخلف والجمود إلى فضاء الإزدهار والإختراع.
إن هذه الرؤية الإسلامية الحضارية توقف نزيف استيراد النماذج الغربية التي ما فتئت تأخذ من عقل الشاب المسلم لما يشاهده من الرقي الحضاري في بلاد الغرب، والفراغ الذي أحس به في بلاده الإسلامية.
إن هذه الرؤية تعتبر الدافع للحركة الإصلاحية، وعطاء لكل فرد من أفراد الأمة وخلق شاب يمتلك عقيدة راسخة وإيمانا قوياوأفكارا تنموية، لتشكيل مؤسسات عاملة فاعلة... وفي هذا الصدد يقول الدكتور عبد الكريم بكار في مقال له : إذا أردنا لهذه الإمة أن تنهض فلنركز على إيجاد أكبر عدد ممكن من النماذج الرفيعة والمتفوقة، وأكبر عدد ممكن من المؤسسات ذات الإهتمامات الجزئية والمتخصصة. لعلي لا أتفق معه في التعدد المفرط في النماذج والمؤسسات، لأن كثرتها في نظري تسبب الفوضى وعدم التناسق وكذا تتعدد الغايات وبالتالي تتعارض مع هدف النموذج الذي نريده.
الطالب: صلاح الدين الشيخ أحمد
11/04/2011